نظرة يا وزيرة السعادة على رحلة الشقاء فى محاولات علاج الفيرس سي
إنتفخت الأوداج بحملة فيرس سى , ثم تورمت البطون حسرة وألما
كتب , أحمد فتحى رزق
إنتفخت الأوداج بحملة فيرس سى واعلاناتها الضخمة عبر وسائل الاعلام المختلفة ولن نناقش هنا مسالة التكلفة الباهظة ولا المغالاة , جارى الحسن العزيز الذى لاحقنى كثيرا من أجل أن أعرض شكواة للرأى العام أو على أحد المسئولين , أصر صياح اليوم أن يصطحبنى معة لأحد مراكز علاج الفيرس بالقاهرة .
بدأت رحلة العم سليمان منذ بدأ الحملة بشكلها المصغر عبر برامج تليفزيونية وأهمها برنامج نظرة للإعلامى حمد ي رزق الذى جمع الملايين من الجنيهات لصالح الغرض , حاولت التواصل البرنامج وأرسلت لة بعض الحالات والأسماء ومنهم حالة الرجل , توفى أحدهم وتبقي أكثر من ثلاث حالات , وبعد حصول مصر على دعم كامل للبرنامج , غمرت الدعاية الشوارع والحارات والكفور والنجوع ورأس التين والآسكندرية وحتى على أعتاب العاصمة الادارية الجديدة , ومنذ يومها 2015 , والتسجيل عبر المواقع , فذهب مرة لمستشفى أحمد ماهر ومرة لمركز الكبد ودفع كثيرا من الأموال دون جدوى أو أى تقدم , وما أن سمع عن الحملة الجديدة تحت مسمى ( حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج فيرس سي 100 مليون صحة ) سارع بالكشف بعد أن ذهب فى السابق لأحد المستشفيات القريبة لمحاولة نقلة للعلاج بها لعدم تمكنة من دفع نفقات المواصلات ولا يستطيع المتابعة لكنهم رفضوا وبشدة وباستعلاء غير مبرر , عاود المحاولة حين فوجى بإحدى الحملات بمترو العتبة فتهلل وجهه وانتفخت أوداجة فرحا بقرب تخلصة من الفيرس اللعين .
لكن مع سوء الحظ الذى صاحب معظم المصريون فى السنوات الأخيرة , تم تحويلة على مستشفى الجمهورية أحمد ماهر التعليمى , صدم الرجل كثيرا من سوء المعاملة والتنظيم رغم شيخوختة وأقسم على أن مصر لن تستطيع أن تقدم لة الجديد , إستعوض الرجل ما تكبدة من تعب ونفقات بقولتة ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
كل المستندات المؤيدة للحالة متوفر لدى الجريدة لمن يهمة الأمر .